يقدم وفد عبد القيس من سفرهم ..
ولشدة شوقهم..
يتركون جمالهم دون أن يعقلوها..
ويقدمون على النبي صلى الله عليه وسلم ..
بهيئة المسافر الذي لم يصلح هيئته..
كل ذلك شوقاً وعجلة في لقاء النبي صلى الله عليه وسلم..
وينفردُ عنهم واحد يعقل بعيره..
ثم يذهب فيستحم ويصلح هيئته
ويأتي بخطوات متأنية إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويجلس معه..
فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم:
إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله"
فقال ماهما؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الحلم والأناة "
هاتان الخصلتان العظيمتان اللتان أثنى عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
جعلت أشج عبد القيس في صورة وهيئة المسلم ذو الهيئة
الرزينة ليس أهوجاً ولامتعجلاً ..
بل منهج حياته يدور على هاتين الخصلتين ظاهراً وباطناً..
وهذا هو كمال الإسلام حين يريد من أتباعه الأخلاق العليا
منقول
ولشدة شوقهم..
يتركون جمالهم دون أن يعقلوها..
ويقدمون على النبي صلى الله عليه وسلم ..
بهيئة المسافر الذي لم يصلح هيئته..
كل ذلك شوقاً وعجلة في لقاء النبي صلى الله عليه وسلم..
وينفردُ عنهم واحد يعقل بعيره..
ثم يذهب فيستحم ويصلح هيئته
ويأتي بخطوات متأنية إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويجلس معه..
فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم:
إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله"
فقال ماهما؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الحلم والأناة "
هاتان الخصلتان العظيمتان اللتان أثنى عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
جعلت أشج عبد القيس في صورة وهيئة المسلم ذو الهيئة
الرزينة ليس أهوجاً ولامتعجلاً ..
بل منهج حياته يدور على هاتين الخصلتين ظاهراً وباطناً..
وهذا هو كمال الإسلام حين يريد من أتباعه الأخلاق العليا
منقول