قصة من نسج الخيال :-
أخوكم أسد الإسلام
.
المرأه والأسد
يحكي أن إمرأه تزوجها رجل , في بداية حياتهما كانا سعيدين فرحين ولكن كان هناك إختلافا في طباع كلا منهما , وبعد أن قضي كلا منهما وطرا من الأخر وخمدت المشاعر وهدأت الأحاسيس ظهرت تلك الإختلافات في حياتهما وتمثلت في مشاكل بينهما وإعتقد كل منهما أنه يجب علي الأخر التنازل لأنه هو الذي يستحق أن يتنازل الأخر لأجله .
فضاقت بها منه , وضاق به منها , وإعتقد كل منهما أنه لا يصلح للأخر فأراد زوجها أن يتزوج عليها , فقررت الذهاب إلي ساحر لتسأله حجابا يفسد هذه الزيجه ويرجع زجها طوعا لها ويتعلق قلبه بها فأخبرها الساحر بأن تأتي له بثلاث شعيرات من شارب أسد .
فذهبت المرأه تبحث عن مكان تعيش فيه الأسود فسألت وطوت الأرض من قطر إلي قطر ومن بلد إلي بلد ومن قريه إلي أخري حتي وجدت عرين سبع . وقصت أثره حتي وجدته نائم فلما إقتربت منه كاد أن يهجم عليها فولت مدبره .
ففكرت ماذا تفعل وبعد تفكير طويل قررت بعمل الأتي
في اليوم التالي أتت له بنعجه فأقتربت منه ووضعتها عنده وولت .
في اليوم الذي يلية أتت له بنعجة أخري وإقتربت منه اكثر فوضعتها عنده وولت .
وأيضا في اليوم الذي يلية أتت له بنعجة وإقتربت منه أكثر فوضعتها عنده وولت.
وظلت علي هذا الحال حتي ألفها الأسد وعرفها وعرف ريحها فإقتربت منه اكثر وأكثر حتي أصبحت أمامه فوضعت عنده النعجه الأخيره ومسحت علي رأسه وجسده حتي إستقر لها أمره وهدأ بين يديها فطفقت تأخذ منالها وما تريد .
فرجعت فرحه مسروره إلي الساحر تطوي الأرض غير مصدقة بأن زوجها حبيبها وقرة عينيها وملاذها سيعود إليها ويكون لها فأخبرته بالخبر فتعجب منها الساحر فسألها متعجبا أهذه شعيرات شارب ليث ؟؟؟
قالت نعم قال أهي هي ؟؟؟؟ .
قالت نعم .
قال لها إرجعي لزوجك يا إمراه
واهنائي به
أتسأليناني كيف تروضين زوجكي وقد روضتي الأسود
فلستي بحاجة إلي ..... إنتهي .
أن أي رجل خلقه الله عزوجل له قلب يحب به ويألف ولكن كل قلب له مفتاح والمرآه الحاذقة الفطنة هي التي تصبر وتبحث حتي تجد مفاتيح قلب زوجها وعندها ستروضه وينصاع لها .
فكلنا قد يدفع الأموال ليشتري مايسعده ويريح باله , ولكن نبخل ببعض الوقت نفكر فيه كيف نسعد أزواجنا وزجاتنا بل ومن حولنا .
كلمه قد تخرج من فيك لا تكلفك شيء قد تشرح بها قلب حزين , وتسعد بها فؤاد عليل .
هذه القصه أسوقها لكل زوج وزوجه , لكل زوجه لها زوج هائم علي وجه لا يحتاج منها إلا أن تنظر إليه بعين الشفقه والرحمه , تقول له إنك أنت حبيبي وقره عيني , خلقني الله بإذنه لإسعدك فهلم إلي أبحث في مفاتيح قلبك ولو كلفني هذا من عمري كل الدهر.
بل أنقلها إلي كل زوج لا يشتد هواه , ولا يغضب , ولا يتغير مزاجه إلا إذا دخل بيته , رجل إذا دخل بيته أسد وإذا خرج منه فهد , رجل نسي أو تناسي أن المرأه التي بين يديه لا تملك لها من نفسها حول ولا قوه , إستحل فرجها بكلمه الله , لا تنال حريتها إلا بكلمه منه , بل لا يسعدها في حياتها إلا كلمه منه ممزوجه بأطياف الحب , محلاه بنظره عطف تراها في عينيه , أو لمسه حنان تحسها بين ذراعيه .
فيجب علي كل زوج أن يكون في أهله كالطلفل الصغير يأنس به اهل بيته وبنتظرون قدومه ولا يكرهونه .
فضاقت بها منه , وضاق به منها , وإعتقد كل منهما أنه لا يصلح للأخر فأراد زوجها أن يتزوج عليها , فقررت الذهاب إلي ساحر لتسأله حجابا يفسد هذه الزيجه ويرجع زجها طوعا لها ويتعلق قلبه بها فأخبرها الساحر بأن تأتي له بثلاث شعيرات من شارب أسد .
فذهبت المرأه تبحث عن مكان تعيش فيه الأسود فسألت وطوت الأرض من قطر إلي قطر ومن بلد إلي بلد ومن قريه إلي أخري حتي وجدت عرين سبع . وقصت أثره حتي وجدته نائم فلما إقتربت منه كاد أن يهجم عليها فولت مدبره .
ففكرت ماذا تفعل وبعد تفكير طويل قررت بعمل الأتي
في اليوم التالي أتت له بنعجه فأقتربت منه ووضعتها عنده وولت .
في اليوم الذي يلية أتت له بنعجة أخري وإقتربت منه اكثر فوضعتها عنده وولت .
وأيضا في اليوم الذي يلية أتت له بنعجة وإقتربت منه أكثر فوضعتها عنده وولت.
وظلت علي هذا الحال حتي ألفها الأسد وعرفها وعرف ريحها فإقتربت منه اكثر وأكثر حتي أصبحت أمامه فوضعت عنده النعجه الأخيره ومسحت علي رأسه وجسده حتي إستقر لها أمره وهدأ بين يديها فطفقت تأخذ منالها وما تريد .
فرجعت فرحه مسروره إلي الساحر تطوي الأرض غير مصدقة بأن زوجها حبيبها وقرة عينيها وملاذها سيعود إليها ويكون لها فأخبرته بالخبر فتعجب منها الساحر فسألها متعجبا أهذه شعيرات شارب ليث ؟؟؟
قالت نعم قال أهي هي ؟؟؟؟ .
قالت نعم .
قال لها إرجعي لزوجك يا إمراه
واهنائي به
أتسأليناني كيف تروضين زوجكي وقد روضتي الأسود
فلستي بحاجة إلي ..... إنتهي .
العبره من القصه :-
أن أي رجل خلقه الله عزوجل له قلب يحب به ويألف ولكن كل قلب له مفتاح والمرآه الحاذقة الفطنة هي التي تصبر وتبحث حتي تجد مفاتيح قلب زوجها وعندها ستروضه وينصاع لها .
فكلنا قد يدفع الأموال ليشتري مايسعده ويريح باله , ولكن نبخل ببعض الوقت نفكر فيه كيف نسعد أزواجنا وزجاتنا بل ومن حولنا .
كلمه قد تخرج من فيك لا تكلفك شيء قد تشرح بها قلب حزين , وتسعد بها فؤاد عليل .
هذه القصه أسوقها لكل زوج وزوجه , لكل زوجه لها زوج هائم علي وجه لا يحتاج منها إلا أن تنظر إليه بعين الشفقه والرحمه , تقول له إنك أنت حبيبي وقره عيني , خلقني الله بإذنه لإسعدك فهلم إلي أبحث في مفاتيح قلبك ولو كلفني هذا من عمري كل الدهر.
بل أنقلها إلي كل زوج لا يشتد هواه , ولا يغضب , ولا يتغير مزاجه إلا إذا دخل بيته , رجل إذا دخل بيته أسد وإذا خرج منه فهد , رجل نسي أو تناسي أن المرأه التي بين يديه لا تملك لها من نفسها حول ولا قوه , إستحل فرجها بكلمه الله , لا تنال حريتها إلا بكلمه منه , بل لا يسعدها في حياتها إلا كلمه منه ممزوجه بأطياف الحب , محلاه بنظره عطف تراها في عينيه , أو لمسه حنان تحسها بين ذراعيه .
فيجب علي كل زوج أن يكون في أهله كالطلفل الصغير يأنس به اهل بيته وبنتظرون قدومه ولا يكرهونه .
أخوكم أسد الإسلام
.