البوابة
شحن الجوال بدون شاحن ,,!!
توصل خبراء في صناعة أجهزة الجوالات إلى ابتكار تقنية جديدة لشحن الجوالات ذاتيا،
دون الحاجة إلى شاحن كهربائي يتم وضعه على مقبس جداري.
وأكدت التجارب المخبرية المبكرة أنه تم اقتباس هذه الفكرة
من عملية إرسال طاقة كهربائية من أجل إضاءة مصباح كهربائي
ومن ثم يمكن شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة دون الحاجة إلى التوصيل الكهربائي العادي
الذي يستخدم اليوم.
وقال تقرير نشر أمس على موقع "ياهو نيوز"،
إن شركة نوكيا العالمية شرعت في ابتكار هاتف جوال يعمل على إعادة شحن نفسه
باستخدام هذا النظام الفريد: حيث يعمل على حصد موجات الراديو اللاسلكية
المحيطة به، ويحول تلك الطاقة إلى مصدر طاقة قابل للاستخدام.
وهي تكفي، على الأقل، للحفاظ على بطارية الهاتف الجوال من النفاد.
وتتوقع "نوكيا" استغلال هذه التكنولوجيا تجارياً في خلال ثلاثة إلى خمسة أعوام.
وتعتمد الفكرة على التقاط جهاز نوكيا الجزيئات، والأجزاء من تلك الموجات،
ويستخدم الطاقة المجمّعة كهرومغناطيسياً من أجل توليد تيار كهربائي،
ومن ثم يستخدمه في إعادة شحن بطارية الهاتف الجوال. ويمكن الاستفادة من أصناف ضخمة من
الترددات من قبل النظام (ولا توجد طريقة أخرى، فعلاً، نظراً لأن الطاقة موجودة في أي موجة
دقيقة متناهية الصغر). وهي الفكرة ذاتها، التي كانت "تيلسا" تحاول اكتشافها قبل 100 عام،
ولكن فقط على نطاق ضيق للغاية.
وفي الوقت الراهن، فإن "نوكيا" قادرة على حصد كل الـ 5 ميليواط الموجودة في الهواء،
والهدف هو رفعها إلى 20 ميليواط على المدى القصير،
ومن ثم إلى 50 ميليواط فيما بعد. ولن يكون ذلك كافياً لإبقاء
الهاتف الجوال مشحونا خلال مكالمة فعالة،
ولكن ستكون كافية لإعادة شحن بطارية الهاتف الجوال ببطء،
بينما يكون في وضع الاستعداد standby mode.
المصدر: منقول
توصل خبراء في صناعة أجهزة الجوالات إلى ابتكار تقنية جديدة لشحن الجوالات ذاتيا،
دون الحاجة إلى شاحن كهربائي يتم وضعه على مقبس جداري.
وأكدت التجارب المخبرية المبكرة أنه تم اقتباس هذه الفكرة
من عملية إرسال طاقة كهربائية من أجل إضاءة مصباح كهربائي
ومن ثم يمكن شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة دون الحاجة إلى التوصيل الكهربائي العادي
الذي يستخدم اليوم.
وقال تقرير نشر أمس على موقع "ياهو نيوز"،
إن شركة نوكيا العالمية شرعت في ابتكار هاتف جوال يعمل على إعادة شحن نفسه
باستخدام هذا النظام الفريد: حيث يعمل على حصد موجات الراديو اللاسلكية
المحيطة به، ويحول تلك الطاقة إلى مصدر طاقة قابل للاستخدام.
وهي تكفي، على الأقل، للحفاظ على بطارية الهاتف الجوال من النفاد.
وتتوقع "نوكيا" استغلال هذه التكنولوجيا تجارياً في خلال ثلاثة إلى خمسة أعوام.
وتعتمد الفكرة على التقاط جهاز نوكيا الجزيئات، والأجزاء من تلك الموجات،
ويستخدم الطاقة المجمّعة كهرومغناطيسياً من أجل توليد تيار كهربائي،
ومن ثم يستخدمه في إعادة شحن بطارية الهاتف الجوال. ويمكن الاستفادة من أصناف ضخمة من
الترددات من قبل النظام (ولا توجد طريقة أخرى، فعلاً، نظراً لأن الطاقة موجودة في أي موجة
دقيقة متناهية الصغر). وهي الفكرة ذاتها، التي كانت "تيلسا" تحاول اكتشافها قبل 100 عام،
ولكن فقط على نطاق ضيق للغاية.
وفي الوقت الراهن، فإن "نوكيا" قادرة على حصد كل الـ 5 ميليواط الموجودة في الهواء،
والهدف هو رفعها إلى 20 ميليواط على المدى القصير،
ومن ثم إلى 50 ميليواط فيما بعد. ولن يكون ذلك كافياً لإبقاء
الهاتف الجوال مشحونا خلال مكالمة فعالة،
ولكن ستكون كافية لإعادة شحن بطارية الهاتف الجوال ببطء،
بينما يكون في وضع الاستعداد standby mode.
المصدر: منقول
