السعادة في الشهرة
إذن، هل السعادة في الشهرة، كالرياضة، والفن؟
أقول: لا؛
لأن الشهرة شقاء لا سعادة، ولأن الشهرة لا حقيقة لها إن لم ترتبط بتقوى الله -سبحانه وتعالى-
والذي يتقي الله -سبحانه وتعالى- لا يريد الشهرة؛
لأن الشهرة إذا ارتبطت بغير سبب أصيل فإنها تزول سريعا،
وإذا زالت عن صاحبها عاش في شقاء، وتعاسة.
قد يتوهم كثير من الناس أن السعادة موجودة عند صنفين من الناس هم أهل الرياضة وأهل الفن.
فأقول:
1- أهل الرياضة:
معظمهم يعيش الشقاء في أيامه ولياليه.
فمن معسكر إلى معسكر ومن سفر إلى سفر فلا يكاد يستقر مع أهله إلا قليلا.
ويضطر أغلبهم إلى التفريط بمستقبلهم الدراسي وعدم مواصلته.
بسبب الانشغال الكامل بالرياضة.
أضف إلى ذلك: اضطرابهم عند كل مباراة.
وكآبتهم عند كل هزيمة.
ثم إن الإصابات تتقاذفهم من كل جانب.
كما أن الخوف من رأي الجماهير ونظرتها عند أي هبوط في المستوى يجعلهم يعيشون شقاء متواصلا.
ثم ماذا بعد ذلك؟
إن الناس سرعان ما ينسونهم بعد الاعتزال فيزدادون ألما وحزنا.
إذن فليست السعادة عند أهل الرياضة وإن ظن الكثيرون أنها عندهم.
2- أهل الفن:
إن حياتهم أسوأ حياة يعيشها البشر!
فشل أسري، مخدرات، انحلال، انعدام حياء، موت فضيلة.
وأقصد بأهل الفن: أهل الغناء والطرب، والتمثيل.
ولا أقول هذا من عندي، بل هو من مذكراتهم التي تعج بها الصحف صباح مساء.
خذوا على ما أقول ثلاث وقائع:
الواقعة الأولى:
"أنور وجدي" زوج الممثلة اليهودية ليلى مراد، هذه الزوجة التي قالت عنه في مذكراتها:
"إن زوجي كان ممثلا بسيطا، فقال: أتمنى أن أملك مليون جنيه حتى ولو أصبت بمرض،
فقلت له: ما ينفعك المال إذا جاءك المرض؟ فقال: أنفق جزءا من المال في علاج المرض،
وأعيش في بقيته سعيدا، فملك أكثر من مليون جنيه، وابتلاه الله بسرطان الكبد،
فأنفق المليون جنيه وزيادة، ولم يجد السعادة حتى إنه كان لا يأكل إلا شيئا يسيرا من الطعام،
فهو ممنوع من أكل كثير من الأطعمة، وأخيرا، مات بهذا المرض حسيرا نادما.
الواقعة الثانية:
"نيازي مصطفى" وهو من كبار المخرجين، لكنه عاش حياته في شقاء وتعاسة،
وعندما بلغ السبعين من عمره، وجدوه قد قتل في منـزله،
ووجدوا أنه في تلك الليلة التي مات فيها، قد أقام حفلة صاخبة،
شاركه فيها أكثر من عشر فتيات، وفي الصباح وجدوه "أثرا بعد عين".
فقد وجدوه قتيلا!!!
انظر إلى هذه الحياة، ذعر، وسكر، وخيانة،
مات على هذه الحالة المأساوية، نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
الواقعة الثالثة:
"عبد الحليم حافظ" الرجل الذي عاش حياته مريضا، وحيدا، من غير زوجة، ولا ولد،
إلى أن اختطفه الموت، وأنهكه المرض بعد الخمسن بقليل. في قمة الشقاء.
فالسعادة - إذن - ليست إلا بريقا زائفا تشع به أعينهم لتوهم الآخرين
بذلك مع أنهم يعيشون في الواقع قمة الشقاء والتعاسة.
إذن، هل السعادة في الشهرة، كالرياضة، والفن؟
أقول: لا؛
لأن الشهرة شقاء لا سعادة، ولأن الشهرة لا حقيقة لها إن لم ترتبط بتقوى الله -سبحانه وتعالى-
والذي يتقي الله -سبحانه وتعالى- لا يريد الشهرة؛
لأن الشهرة إذا ارتبطت بغير سبب أصيل فإنها تزول سريعا،
وإذا زالت عن صاحبها عاش في شقاء، وتعاسة.
قد يتوهم كثير من الناس أن السعادة موجودة عند صنفين من الناس هم أهل الرياضة وأهل الفن.
فأقول:
1- أهل الرياضة:
معظمهم يعيش الشقاء في أيامه ولياليه.
فمن معسكر إلى معسكر ومن سفر إلى سفر فلا يكاد يستقر مع أهله إلا قليلا.
ويضطر أغلبهم إلى التفريط بمستقبلهم الدراسي وعدم مواصلته.
بسبب الانشغال الكامل بالرياضة.
أضف إلى ذلك: اضطرابهم عند كل مباراة.
وكآبتهم عند كل هزيمة.
ثم إن الإصابات تتقاذفهم من كل جانب.
كما أن الخوف من رأي الجماهير ونظرتها عند أي هبوط في المستوى يجعلهم يعيشون شقاء متواصلا.
ثم ماذا بعد ذلك؟
إن الناس سرعان ما ينسونهم بعد الاعتزال فيزدادون ألما وحزنا.
إذن فليست السعادة عند أهل الرياضة وإن ظن الكثيرون أنها عندهم.
2- أهل الفن:
إن حياتهم أسوأ حياة يعيشها البشر!
فشل أسري، مخدرات، انحلال، انعدام حياء، موت فضيلة.
وأقصد بأهل الفن: أهل الغناء والطرب، والتمثيل.
ولا أقول هذا من عندي، بل هو من مذكراتهم التي تعج بها الصحف صباح مساء.
خذوا على ما أقول ثلاث وقائع:
الواقعة الأولى:
"أنور وجدي" زوج الممثلة اليهودية ليلى مراد، هذه الزوجة التي قالت عنه في مذكراتها:
"إن زوجي كان ممثلا بسيطا، فقال: أتمنى أن أملك مليون جنيه حتى ولو أصبت بمرض،
فقلت له: ما ينفعك المال إذا جاءك المرض؟ فقال: أنفق جزءا من المال في علاج المرض،
وأعيش في بقيته سعيدا، فملك أكثر من مليون جنيه، وابتلاه الله بسرطان الكبد،
فأنفق المليون جنيه وزيادة، ولم يجد السعادة حتى إنه كان لا يأكل إلا شيئا يسيرا من الطعام،
فهو ممنوع من أكل كثير من الأطعمة، وأخيرا، مات بهذا المرض حسيرا نادما.
الواقعة الثانية:
"نيازي مصطفى" وهو من كبار المخرجين، لكنه عاش حياته في شقاء وتعاسة،
وعندما بلغ السبعين من عمره، وجدوه قد قتل في منـزله،
ووجدوا أنه في تلك الليلة التي مات فيها، قد أقام حفلة صاخبة،
شاركه فيها أكثر من عشر فتيات، وفي الصباح وجدوه "أثرا بعد عين".
فقد وجدوه قتيلا!!!
انظر إلى هذه الحياة، ذعر، وسكر، وخيانة،
مات على هذه الحالة المأساوية، نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
الواقعة الثالثة:
"عبد الحليم حافظ" الرجل الذي عاش حياته مريضا، وحيدا، من غير زوجة، ولا ولد،
إلى أن اختطفه الموت، وأنهكه المرض بعد الخمسن بقليل. في قمة الشقاء.
فالسعادة - إذن - ليست إلا بريقا زائفا تشع به أعينهم لتوهم الآخرين
بذلك مع أنهم يعيشون في الواقع قمة الشقاء والتعاسة.