البوابة
اخواتي اليوم اقدم لكم موضوع مهم للفتاه المسلمه
وهوموضوع الزواج المبكر خوفا من العنوسه
الزواج خطوة يخافها البعض على الرغم من حبه للشريك الاخر.وعند معظم الفتيات الزفاف هو الحلم المنتظر،فكلّ فتاة تحلم بالثوب الابيض والزينة والازهار.
ولكن هل يجوز أن يكون الدافع للزواج هو الخوف من العنوسة ؟وما هو دور المجتمع في ترسيخ هذه الفكرة في عقول الفتيات بشكل خاص؟ وما هي آثار الزواج المبكر؟
نعيش في مجتمع عربي يخاف على الفتاة ويحرص على أن تخرج من منزل أهلها لتعيش عند زوجها.من هنا فانّ فكرة الزواج المبكر تراود الكثير من الفتيات والأهل بشكل خاص رغم اختلاف عاداتنا وتقاليدنا.
العمر المثالي للزواج يختلف من شخص الى آخر وحتى بين المجتمعات فالبعض يعتبر الزواج قبل 18 سنة مبكرا والبعض يقول أنّ سن البلوغ المتعارف عليه عالميا 9-16 سنة وبعض الدول تعتبر سن البلوغ11- 12 سنة اما حسب تعريف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل سن 18 سنه هو نهاية مرحلة الطفولة وبداية سن البلوغ.
أيّ كان العمرالذي يعتبر فيه الزواج مبكرا فمن حق أيّ إنسان أن يعيش مرحلة الطفولة كاملة بشقاوتها وحلاوتها وان يجتاز مرحلة المراهقة ويتعرف على الجنس الآخر يحب ويكره يفشل في او ينجح في بناء علاقة عاطفية، وأن يجتاز مرحلة اكتمال ونضوج الوعي المعرفي والعقلي ومرحلة النمو الجسدي، فتبدو بشكل واضح آثار الزواج المبكر ومن أهمها:
- عدم الاستعداد النفسي للشاب بالزواج ومشاركة الطرف الآخر بناء أسرة.
- صعوبة تحمل الأعباء المادية والاقتصادية التي يتطلبها بناء أسرة سعيدة نظرا لتدهور الحالة المعيشية وغلاء تكاليف تجهيز أي منزل زوجي وعدم توفر السكن المناسب وتفشي مرض البطالة.
- حرمان الفتاة من حقها بالتعليم أو تعليم حرفة أو ممارسة مهنة يضمن من خلالها استقلاليتها الاقتصادية عن الرجل.
- جهل الفتاة بكيفية الانسجام والتعامل مع الأسرة الجديدة والمختلف عاداتها وتقاليدها خاصة اذا كانت الفتاة فقيرة والرجل غني أو بالعكس.
- صعوبة التفاهم مع شريك الحياة فيصبح الفتاة أسيرة توجيهات وأوامر الزوج.
- سهولة السيطرة على الفتاة من قبل أهل الزواج لعدم نضج الفتاة ووعيها وعدم وقدرتها على مواجهة الطرف الآخر.
- قلة الخبرة بكيفية التعامل مع فترة الحمل والامومه.
- احتمال زيادة وفيات الأطفال إذا كانت الأم صغيرة لقلة خبرتها بتغذية وتربية الطفل.
أما ايجابيات الزواج المبكر فهي:
تقارب السن بين الاهل والاولاد لدرجة التعامل كأصدقاء وسهولة التفاهم مع الاهل كون جيلهم قريب من جيل أولادهم وتفكيرهم يتطابق إلى حد ما مع توجهات وتفكير أطفالهم.
مساعدة البنت لامها أعباء خدمة البيت قبل أن تصل لسن العجز.
تجاوز احتمال تشوه الجنين في حال كبر الفتاة.
أن الشباب اليوم يفكرون أن الزواج يحتاج الى مصاريف وتكاليف ومصدر رزق ثابت ومستمر ومسؤولية أسرة تثقل كاهلهم إذا فكروا بالزواج في سن مبكرة لذا لا يستطيعون بناء بيت والعيش بهنية قبل أن يضمنوا مستقبلهم وبعدها يفكرون بالزواج. لذا لابد لكل مقبل على الزواج أن يتناسى شبح العنوسة هذا فلكل فترة من العمر حلاوتها وأن يستفيد قدر الامكان من هذه الحياة متناسيا ضغوطات ومتطلبات مجتمع بات الكلام فيه سهل والانتقاد أسهل.
الحياة ليست ورقة حظ، الانسان فيها يشقى ويتعب ويصل ليله بناره ليحصل على لقمة العيش،فليس من السهل بناء عائلة وتلبية كل متطلباتها. وإذا وصلنا إلى مستوى من الوعي والإدراك بصعوبات الحياة التي تزداد مع زيادة عدد أفراد الأسرة نفكر عندها بتحديد النسل فنوفر على أنفسنا الكثير من العناء والجهد ونوفر لأولادنا وبناتنا مستقبلا أفضل أكثر رخاءا ورفاهية.
الزواج بالطبع مهم ولكن لا تخافوا من شبح الوقت وشبح العنوسة ولا تستمعوا الى ثرثرات المجتمع عيشوا قدر الامكان واستفيدوا من شبابكم وعندما يحين وقت الزواج ستكون عندها اللحظة المناسبة فلا تتعبوا أنفسكم بالركض وراءه.
وهوموضوع الزواج المبكر خوفا من العنوسه
الزواج خطوة يخافها البعض على الرغم من حبه للشريك الاخر.وعند معظم الفتيات الزفاف هو الحلم المنتظر،فكلّ فتاة تحلم بالثوب الابيض والزينة والازهار.
ولكن هل يجوز أن يكون الدافع للزواج هو الخوف من العنوسة ؟وما هو دور المجتمع في ترسيخ هذه الفكرة في عقول الفتيات بشكل خاص؟ وما هي آثار الزواج المبكر؟
نعيش في مجتمع عربي يخاف على الفتاة ويحرص على أن تخرج من منزل أهلها لتعيش عند زوجها.من هنا فانّ فكرة الزواج المبكر تراود الكثير من الفتيات والأهل بشكل خاص رغم اختلاف عاداتنا وتقاليدنا.
العمر المثالي للزواج يختلف من شخص الى آخر وحتى بين المجتمعات فالبعض يعتبر الزواج قبل 18 سنة مبكرا والبعض يقول أنّ سن البلوغ المتعارف عليه عالميا 9-16 سنة وبعض الدول تعتبر سن البلوغ11- 12 سنة اما حسب تعريف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل سن 18 سنه هو نهاية مرحلة الطفولة وبداية سن البلوغ.
أيّ كان العمرالذي يعتبر فيه الزواج مبكرا فمن حق أيّ إنسان أن يعيش مرحلة الطفولة كاملة بشقاوتها وحلاوتها وان يجتاز مرحلة المراهقة ويتعرف على الجنس الآخر يحب ويكره يفشل في او ينجح في بناء علاقة عاطفية، وأن يجتاز مرحلة اكتمال ونضوج الوعي المعرفي والعقلي ومرحلة النمو الجسدي، فتبدو بشكل واضح آثار الزواج المبكر ومن أهمها:
- عدم الاستعداد النفسي للشاب بالزواج ومشاركة الطرف الآخر بناء أسرة.
- صعوبة تحمل الأعباء المادية والاقتصادية التي يتطلبها بناء أسرة سعيدة نظرا لتدهور الحالة المعيشية وغلاء تكاليف تجهيز أي منزل زوجي وعدم توفر السكن المناسب وتفشي مرض البطالة.
- حرمان الفتاة من حقها بالتعليم أو تعليم حرفة أو ممارسة مهنة يضمن من خلالها استقلاليتها الاقتصادية عن الرجل.
- جهل الفتاة بكيفية الانسجام والتعامل مع الأسرة الجديدة والمختلف عاداتها وتقاليدها خاصة اذا كانت الفتاة فقيرة والرجل غني أو بالعكس.
- صعوبة التفاهم مع شريك الحياة فيصبح الفتاة أسيرة توجيهات وأوامر الزوج.
- سهولة السيطرة على الفتاة من قبل أهل الزواج لعدم نضج الفتاة ووعيها وعدم وقدرتها على مواجهة الطرف الآخر.
- قلة الخبرة بكيفية التعامل مع فترة الحمل والامومه.
- احتمال زيادة وفيات الأطفال إذا كانت الأم صغيرة لقلة خبرتها بتغذية وتربية الطفل.
أما ايجابيات الزواج المبكر فهي:
تقارب السن بين الاهل والاولاد لدرجة التعامل كأصدقاء وسهولة التفاهم مع الاهل كون جيلهم قريب من جيل أولادهم وتفكيرهم يتطابق إلى حد ما مع توجهات وتفكير أطفالهم.
مساعدة البنت لامها أعباء خدمة البيت قبل أن تصل لسن العجز.
تجاوز احتمال تشوه الجنين في حال كبر الفتاة.
أن الشباب اليوم يفكرون أن الزواج يحتاج الى مصاريف وتكاليف ومصدر رزق ثابت ومستمر ومسؤولية أسرة تثقل كاهلهم إذا فكروا بالزواج في سن مبكرة لذا لا يستطيعون بناء بيت والعيش بهنية قبل أن يضمنوا مستقبلهم وبعدها يفكرون بالزواج. لذا لابد لكل مقبل على الزواج أن يتناسى شبح العنوسة هذا فلكل فترة من العمر حلاوتها وأن يستفيد قدر الامكان من هذه الحياة متناسيا ضغوطات ومتطلبات مجتمع بات الكلام فيه سهل والانتقاد أسهل.
الحياة ليست ورقة حظ، الانسان فيها يشقى ويتعب ويصل ليله بناره ليحصل على لقمة العيش،فليس من السهل بناء عائلة وتلبية كل متطلباتها. وإذا وصلنا إلى مستوى من الوعي والإدراك بصعوبات الحياة التي تزداد مع زيادة عدد أفراد الأسرة نفكر عندها بتحديد النسل فنوفر على أنفسنا الكثير من العناء والجهد ونوفر لأولادنا وبناتنا مستقبلا أفضل أكثر رخاءا ورفاهية.
الزواج بالطبع مهم ولكن لا تخافوا من شبح الوقت وشبح العنوسة ولا تستمعوا الى ثرثرات المجتمع عيشوا قدر الامكان واستفيدوا من شبابكم وعندما يحين وقت الزواج ستكون عندها اللحظة المناسبة فلا تتعبوا أنفسكم بالركض وراءه.
