الارتباط بشخص لمدى العمر خطوة كبيرة وجريئة وفيها قدر مهمّ من المسؤولية، فالزواج فرحة كبيرة
ولكنها تتنغّص في حال عدم اجراء الفحوصات الطبية الضرورية .ويجب أن يعلم المقدمون على
الزواج فوائد الفحص الطبي الذي يسبق ليلة الزفاف، وأهميته في تجنب أي خلل قد يحدث في العلاقة
الزوجية.
إن اكتشاف أي مرض يتعلق بالقدرة علي الإنجاب، أو وجود أمراض وراثية معينة يحسم المشكلة منذ
البداية قبل تفاقمها بعد الزواج، وهذا الفحص لا يقلل من قيمة الرجل أو المرآة بل يعتبر
ضماناً لمستقبل عائلي سليم.
فما هي فحوصات ما قبل الزواج؟ أين تبدأ وأين تنتهي؟ وهل الفحص الطبي قبل الزواج ضرورة ؟!
تشكّل الامراض الوراثية والتشوهات الخلقيّة نسبة عالية من أمراض المواليد الجدد. وقد نصحت
الهيئات الصحيّة في جميع دول العالم الازواج باجراء فحوصات قبل الزواج من أجل الحدّ من انتشار
تلك الامراض. وهذه الفحوصات تتناول الزمرة الدموية، التحاليل الوراثية، والمسح الفيروسي
والجرثومي مثل التهاب الكبد وفيروس الايدز... الخ. وتعدّ المجتمعات العربية بشكل عام من
المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب. وهذه الانواع من الزيجات معرضة لحد كبير الى ظهور العديد
من الامراض الوراثية .
يقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية والأمراض الوراثية إلى ما يلي:
ـ الأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الصبغيات) وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة
فقط وانما يحدث لأسباب اخرى. ومن أشهر أمراض هذا النوع متلازمة داون (أو كما يعرف عند
العامة بالطفل المنغولي). و متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدلا
من العدد الطبيعي
46.
2 ـ الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور والاناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حاملا للمرض
مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض. وفي العادة تكون بين الزوجين صلة
قرابة. ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في
العالم العربي. ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي
والتلاسيميا وأمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.
3 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية. وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض
فيصيب أطفالها الذكور فقط. وأشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة G6PD وهذا النوع في العادة ليس
لها علاقة بزواج الأقارب، ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوج رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته
الحاملة للمرض.
4 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة هي أنواع من الأمراض النادرة التي تنتقل في العادة من
الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد تكون شديدة في الذكور مقارنة بالإناث مثل اضطرابات
النزف.
5 ـ الأمراض الاخرى مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والربو.... إن الأسباب وراء هذه الأمراض في
العادة غير معروفة ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي
وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم.
للفحص قبل الزواج فوائد عدة: المقدمون على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية فإن
وجدت إتسعت الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.
ـ تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبيّن وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ
المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.
ـ أنّ مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض
الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.
ـ المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى
إلى زوجه السليم.
إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أنّ أحد
الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.
بالفحص الطبي يتأكد كل من المخطوبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم.
الفحص قبل الزواج ضرورة حتمية للوقاية.... فبادروا الى القيام به دون تردد وبأسرع وقت.
ولكنها تتنغّص في حال عدم اجراء الفحوصات الطبية الضرورية .ويجب أن يعلم المقدمون على
الزواج فوائد الفحص الطبي الذي يسبق ليلة الزفاف، وأهميته في تجنب أي خلل قد يحدث في العلاقة
الزوجية.
إن اكتشاف أي مرض يتعلق بالقدرة علي الإنجاب، أو وجود أمراض وراثية معينة يحسم المشكلة منذ
البداية قبل تفاقمها بعد الزواج، وهذا الفحص لا يقلل من قيمة الرجل أو المرآة بل يعتبر
ضماناً لمستقبل عائلي سليم.
فما هي فحوصات ما قبل الزواج؟ أين تبدأ وأين تنتهي؟ وهل الفحص الطبي قبل الزواج ضرورة ؟!
تشكّل الامراض الوراثية والتشوهات الخلقيّة نسبة عالية من أمراض المواليد الجدد. وقد نصحت
الهيئات الصحيّة في جميع دول العالم الازواج باجراء فحوصات قبل الزواج من أجل الحدّ من انتشار
تلك الامراض. وهذه الفحوصات تتناول الزمرة الدموية، التحاليل الوراثية، والمسح الفيروسي
والجرثومي مثل التهاب الكبد وفيروس الايدز... الخ. وتعدّ المجتمعات العربية بشكل عام من
المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب. وهذه الانواع من الزيجات معرضة لحد كبير الى ظهور العديد
من الامراض الوراثية .
يقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية والأمراض الوراثية إلى ما يلي:
ـ الأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الصبغيات) وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة
فقط وانما يحدث لأسباب اخرى. ومن أشهر أمراض هذا النوع متلازمة داون (أو كما يعرف عند
العامة بالطفل المنغولي). و متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدلا
من العدد الطبيعي
46.
2 ـ الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور والاناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حاملا للمرض
مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض. وفي العادة تكون بين الزوجين صلة
قرابة. ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في
العالم العربي. ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي
والتلاسيميا وأمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.
3 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية. وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض
فيصيب أطفالها الذكور فقط. وأشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة G6PD وهذا النوع في العادة ليس
لها علاقة بزواج الأقارب، ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوج رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته
الحاملة للمرض.
4 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة هي أنواع من الأمراض النادرة التي تنتقل في العادة من
الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد تكون شديدة في الذكور مقارنة بالإناث مثل اضطرابات
النزف.
5 ـ الأمراض الاخرى مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والربو.... إن الأسباب وراء هذه الأمراض في
العادة غير معروفة ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي
وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم.
للفحص قبل الزواج فوائد عدة: المقدمون على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية فإن
وجدت إتسعت الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.
ـ تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبيّن وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ
المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.
ـ أنّ مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض
الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.
ـ المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى
إلى زوجه السليم.
إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أنّ أحد
الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.
بالفحص الطبي يتأكد كل من المخطوبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم.
الفحص قبل الزواج ضرورة حتمية للوقاية.... فبادروا الى القيام به دون تردد وبأسرع وقت.